CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الاثنين، فبراير ١٨، ٢٠٠٨

المؤتمر القادم ..قصة قصيرة


المؤتمر القادم

لم أكن أعلم ما سر نوبات الوجع التى تجتاح جسدى الضئيل من حين لآخر
وأحيانا كنت أعشق تلك النوبات التى تأخذنى من حياتى وتفكيرى إلى مدن أخرى لا مجال فيها للتعقل .. كنت أرى أن الوجع وحده دليلى للإحساس أمام الآخرين ...
واليوم أنا أقطن تلك الغرفة .. والتى تشبه احدى أوراقى البيضاء .. معنونة بــ " النهاية "
وروحى معلقة بالحياة كتعلق تلك الأنابيب بجسدى .. بعض القطرات تمر إلى دمى حاملة معها أملا جديدا أن تستمر حياتى لما بعد الفجر ..
انه - المرض - الذى استوطن جسدى واحتل معظم الخلايا بداخلى ...
قاومت ..
وقاومت ..
ومازلت أقاوم ..
ولكن يبدو أن أجسادنا نحن العرب تشبه حالنا .. جدا ....
بكل سهولة نستغنى عن الجزء الموبوء بداخلنا .. ربما مثَّلنا دور الدفاع .. ربما عقدنا مؤتمرات مع ذواتنا المشتتة .. ولكننا فى النهاية على يقين أن الموت آت لا محالة .
أرى نظرات الشفقة فى عيون كل زائر لحجرتى ،، لعله أتى حتى لا يشعر بعذاب الضمير بعد " موتى " ؟!!
أرى خضوعهم لحالة التعازى التى يؤدونها مع كل حرف ينطقونه ..
هناك على تلك الأريكة الزرقاء ،،،
يجلس أصدقائى .. وورائهم " الموت ".. أستمع بكل تجرد الى أحاديثهم المرسومة ،،
بينما ينظر إلىّ " هو " فرحا بتلك اللعبة .. يخرج لى لسانه ويخرس ضحكاتى الهاربة ..
مللت الشفقة .. تمنيت لو عاقبنى أبى يوما .. او تكاسلت أمى عن عمل إحدى أطباقى المفضلة .. تمنيت لو رفضت أختى اخبارى بكلمة سر لبريدها الخاص ... تمنيتهم كما كانوا ..
الجميع يتعاملون معى بمبدأ الوداع .. وواجب تقديم حق الضيافة قبل الرحيل
ما عادت تمل أمى من قص حكاياتى التافهة وما عاد يغضب أبى حديثى فى الهاتف لما بعد منتصف الليل
وكمية الرسائل التى اتلقاها من أصدقائى .. ترحما على ما تبقى من حياتى.
عندما يرحل الجميع وتنطفىء الأنوار أغلق هاتفى الذى تعلم الرياء والشفقة منذ مرضى .. اكرهه واكره صوته الذى يئن مع كل اتصال يأتينى ..
لأستقبل زائر الحقيقة .. الموت .. متشحا بالسواد ماسكا فى يديه تلك الساعة التى تحسب ما تبقى .. وتبدأ فى العدّ التنازلى .. ينظر لى بفرح وكأننى فريسته القادمة ..
لعله يقدم ساعته .. ويحصل على فريسته أسرع .. لأول مرة اتمنى شيئا على يقين من تحقيقه ... سئمت الإنتظار .. وكذلك الحياة ..

أتى الفجر يجرجر معه يوما مكفنا ليرقد فى القبر مع من قبله
لتقتلنى الأيام حتى تحافظ على ما تبقى لديها .. لتستريح هى الأخرى ..

قررت التأقلم ومصاحبة المرض وكأنه صديقا اتوقع غدره فى أى لحظة .. ويكفينى التنفس بلا تفكير .. لما تبقى من عمرى .. يكفينى النظر فى عيون أهلى بوضوح أكبر .. وتوديعهم على طريقتى ولكن ليعاملوننى .. كما مضى .
ربما لو بنيت سورا حول ذاتى وقررت الإستقلال ومواجهة العدو بما لدى من موارد
لكان راحة لى .. ربما لو وضعت أحلامى فى سيارة مفخخة .. وأوفقتها فى احدى ميادين المرض بداخلى .. لتخلصت من بعضه ...
ربما ...
وربما ...
ولكن من المؤكد ...
انه آت لا محالة ...
وأصبح العزاء ... هو المؤتمر القادم ...


*****************
لحن اشتياق

الجمعة، فبراير ١٥، ٢٠٠٨

هذيان مؤكد





هــــ مؤكد ـــــــذيان
********************


لست متمردة
ولا أسعى للتفرد
ولكنى أبحث عن معنى للحياة
فى نفسى
..... أعمق

يقلقنى مشهد الغروب
حينما يمر الضوء حاملا تلك
الجميلة الشقراء
قتيلة على يديه
ويجرجر على الرمال السوداء
رداءها الاحمر

انه يعلن على الملأ
انضمامه لحزب النهاية
ويكتب فى الكون سر الفراق
حتى يُخلد المبدأ
فى أعماقنا
.... اكثر
... فاكثر

يأسرنى هذا الرجل بحلته البنية
ولون بشرته الذى
يذكرنى دوما بالصحراء
لعلها تعكس
ارض قلبه البور
من الأحاسيس والمشاعر
ولكنى .. أعشق
تفاصيل كراهيته

أعلنت اليوم بكل هدوء
اننى .. أكرهه

وأذوب فى فنجان قهوته
فأن به بعضا من .. السكر !!!!

الذى يمحى فى نفسى
غبار .. قسوته

أعلنت ايضا .. نبأ سفرى
فقد استقل بزورق تعس
يترنح فى البحر
مشدوها .. بذكرياته
مسلماً للريح .. أمره
وأمرى

لا يهم ...

ولكنى سأخرج من تلك الدائرة
وأضع رقبتى ..
على حافة السكين
ليسرقنى معه

فى رحلة .. "الهذيان المؤكد "

وبعد إراقة دمى " الأزرق"
وترك شخبطات الفراق
على عروق حياتى المتوازية



سأعود

لتلك الشقراء

لعلها حمقاء

فانها تأتى فى الصباح
متصابية ...
متعافية ...

لتضع نفسها تحت رحمة
الغروب .. مرة أخرى

تشبهنى تلك ...

وايضا تشبهه ...

فكثيرا ما نجرجر ثوب الليل
على ضفاف الخيال

ونمد راحتينا بين
الماضى ... والمستقبل
ونسمح للأحلام
تقتحم قلوبنا الرحبة

وكأنها جسور .. للتخيل

اليوم ... سحبت من أجوائى
هذا الوهم المقنع / التمنى

ووضعت أقدامى على
أولى درجات الواقع

وحينها
ادركت ان سلم حقيقتك
يرتفع لأسفل


وان التخيل فى شرعك
" اخر درجات الصعود "

سئمت السقوط

ولفظنى الأمل
خارج حدود التفاؤل

بلا هوية
بلا وطن

لا املك سوى ما يجرى فى عروقى
من هذا

" الدم الأزرق "


**********

لحن اشتياق

اعتزلت التمنى ..


اعتزلت التمنى
****************

فى غمرة احساسى بالوجع ..
ومع استحالة فك طلاسم تلك الحياة .. المعضلة
طردتنى الاماكن من اجواءها .. ولفظتنى عند هذا المفترق المزدحم
فسرت اتفقد ما حولى .. محاولة استشعار ما يجرى .. او استماع ما يقال
صرت كالطفل احبو على ضفاف المعرفة بلا تراجم مفسرة ..
وفجأة .. انفض الناس من حولى واتسعت الجدران لتكشف للكون عنى
ورأيت على مرمى بصرى .. كائن أشبه بطيور الأساطير التى نسجها خيالى فى ليالى الربيع الشابة .. انه يتقدم نحوى . وكل خلجة من كيانى تضع علامة استفهام .. لأسئلة مبهمة أكثر من الاجابات ..
وتراجعت .. خطوة فخطوة .. ولكن صدمنى الجدار الخلفى بلا رحمة فارتدت خطواتى مجبرة للأمام .. ناظرة لأعلى .. حتى استسلمت لإنتظار هذا الكائن المقترب ... ومازال يقترب
وحدقاتى تتسع لفهم هذا اللغز الذى اصبح يقل فى نظرى حتى وصل لمحاولة بائسة لاكتشاف الخطوة القادمة
اقترب الكائن وبمخالبه العملاقة حملنى لأعلى واخذ يرتفع .. تدريجيا
انظر للأرض محاولة اطلاق صوتى وصراخى لعل يسمعنى احدا من البشر
اخذت احاول تحرير نفسى من تلك المخالب .. متمنية الافلات منها والسقوط على الارض
الارض تبتعد .. ولكنى افضل السقوط على هذا الارتفاع المجبر
فأعتزلت التمنى
مازلت ارتفع .. ومقاومتى تقل .. ورغبى فى الافلات تتحول
ارتفع حتى اصبح السقوط صعب .. فاصعب .. بل مستحيل
السقوط الان يعنى الموت
ورغبتى فى الافلات اصبحت رغبة فى التحليق اكثر
لعلى اصل لأرض فوق الأرض
مخالب الطير تنفك عنى بعض الشىء .. بينما أنا أتمسك بها اكثر
يحاول إفلاتى من مخالبه .. وأنا أتسلق على قدميه محاولة النجاة لأعلى
ألقيت نظرة على الأسفل
فوجدت الأرض أصبحت كالمستنقع .. والبشر كالطحالب تحوم وتتداخل
وتخفو وتطفو .. ولكنها لا تعلو عن مستوى الأسفل
إمتطيت الكائن .. ووقفت بين جناحيه .. فشعرت بدفىء أكبر
أصبح جسد الطائر هو أرضى .. وأجوائه المجهولة .. هى عمرى الأوحد
صرت أتنفس الهواء الذى يضخه بجناحيه .. وكلما شعرت بالبرد والرغبة فى الهبوط ... تمسكت به اكثر
ومرة اخرى اعتزلت التمنى ..
فكثيرا ما نتمنى الهبوط
والصعود .. به .. بعضا .. أفضل

************

لحن اشتياق



.: البالون الابيض :.


اشرقت الشمس حاملة معها فرحة اول ايام العيد ، الشوارع مزدانة بالأضواء الملونة
والناس يسيرون بإبتسامة فرحة ويلقون بالتحية والسلام على كل المارين ،،
الحياة تنبض بقلب جديد والحيوية تدب ببراءة فى جسد هذا الشارع القديم
ومثل كل الأطفال كانت " هدير " ابنة السبع سنوات ، ترتدى ثوبها الجديد
وتقفز ببراءة .. وفى عيونها فرحة لا تعلم ان كانت بالعيد ام بالثوب الجديد
وكعادتها تجمعت مع اطفال الجيران أولاد وبنات
ومن بعيد .. سمعوا صوت " عم سلامة " بائع البالونات .. والذى يحفظ اسماءهم عن ظهر قلب
فهو " المسحراتى " فى رمضان .. وفى العيد بائع البلونات
اما بعد العيد فهو " حمّال اجير "
جرى الاطفال نحوه يختارون بشغف ألوان البالون الذى يحبون .. والكل يتهافت عليه
وينادون ..
- عم سلامة
- عم سلامة
ولكن "هدير " توقفت .. بعيد
انفض الاطفال عن عم سلامة واصبح وحيد ينادى على بالوناته بصوته الجميل
ومازالت هدير تحمل وفى يدها الصغيرة نقودها
بينما توجهت اليها "نور" صديقتها لتسألها
- ألن تشترى البالون الذى تحبين ؟؟
نظرت اليها هدير والحيرة فى عينيها
ولكنها سارت نحو عم سلامة ومدت يدها من بعيد قائلة بصوت منخفض :-
- اريد بالون ... ابيض اللون
وقبل ان تكمل جملتها
تناول عم سلامة البالون الابيض
وبينما هو يعطيه اياها .. انفلتت خيوط البالون من يديه
وتناثر حوله .. وفوقه .. وتحت قدميه
نظرت "هدير" سريعا خلفها
وجدت الاطفال يلهون ويلعبون
فجرت نحو عم سلامة
ولملمت معه خيوط البالون
فقال بلهفة يغلفها خوف :-
- البالون الأبيض .. ابتعد هناك
نظرت اليه بحب قائلة :-
- لا تقلق يا ابى ... انه لى
وجرت خلف البالون لتلتقطه بيديها

***************
تحياتى
لحن اشتياق

بطلة ... وهم / الحقيقة


ان كنت "آخر" يبحث بى عن كيان
فكينونتى تنتهى عند حدودك
ووجودى مقيد بأقفال قلبى
منذ ضاعت مفاتيحه
فى تلك الأرض الصحراء
الجرداء ..
***

جئتك وأطراف ثوبى
تعيش على أرضك
أجرجرها من وطن لآخر
لتمتزج الأوطان تحت أقدامى
وأعود لذاتى
أرتدى ثوبا .. أعلن الانفصال
عن اثوابى
محملة بحقائب فارغة ..
وقصة بلا نهاية ..
بلا بداية ..
***

ان كنت تبحث بى عن سند
او أهل
فقد وقعت فى منتصف الطريق ظلما
وركلتنى الأقدار
من جدار إلى جدار
تلونت بشرتى بملامح الحيطان
وصرت أمكث فى الحياة
مهملة .. خلف الجدران
فترجل حتى أقفال الدار
وتحَمَّل
جمود القلب .. وعتمة الخيال
وصمود الأقفال
***


لست جزءا من أمنيتك التائهة
وأحلامك المخدرة
بأمنية
استمرار الغفوة .. حتى المنتهى
ياسيدى ..
سبقتك فى الأحلام
واخترت الافاقة ..
فصحوت على صوت نفسى
يؤلمها .. ثبات النوم
وحرقة العين
تمردا على تلك .. العلاقة
***

عندما تحادثنا
تمرد الخوف على ضعفى
واستل الصمت سيف المعركة
ليقتل فى حكايتك .. نفسى
بطلة وهم / الحقيقة
***


يا أيها التائه فى واقعى المنتهى
انظر فى كتاب حياتى المفصل
ولا تكتفِ بالملخص
فكثيرا ما نختصر الآلام
حتى تستطيب .. او تضعف
وتصير افضل ..
***



انظر إلى خلفيتى الصفراء ..
ألا تعكس السواد .. بوضوح أكبر ؟؟
ألا تحمل العواصف
وتحرر الرمال
لتغفو عيونك .. أكثر
فأكثر .. ؟!

***

ابحث عنك ... فيك
لعلك تجد البديل
فدائما ما تكون البدائل
انفع
..
..
وأرخص

************

غصن الأحلام .. قصة قصيرة


عندما كنت صغيرة كانت تأخذنى أمى الى بيت جدى فى تلك البلدة الريفية العريقة ..
والتى كنت اعشق نسيم زهورها على بعد .. كلما شارفنا حدودها ذهابا او رحيلا ..
كنت اقضى اسعد ايامى فى هذا المنزل .. فمنذ تعلمت الادراك .. وبدأت فى استيعاب الكون من حولى .. جذبتنى تلك الشجرة المجاورة لمنزل جدى .. كنت اراها تحمل بعض الثمار فاقعة اللون .. وبعدها ادركت انه برتقال
كنت اتلمس خطواتى حتى اصل الى جذعها الممدود فى الأفق بصلابة فأمسكه بيداىّ الصغيرتين ناظرة لأعلى .. وقد خدعنى خيالى انى قد اصل لهذا الغصن المثمر
فأقفز .. وأقفز .. وازيد من محاولاتى للمس هذا الغصن
مجرد لمسه .. وليس الحصول على ثمره
مرت الأيام .. وربما أعوام .. زحف القدم على جدران المنزل العتيق بفخامة
واستطالت قامتى بضعة أشبار .. فكنت اجرى نحو الشجرة كالعادة
انظر للغصن المثمر ولا أفكر فى القفز .. فقد ثقل جسدى وقلت حركتى
وأدركت ان المسافة بينى وبين الغصن مازالت بعيدة
فكنت أوفر على نفسى عناء المحاولة .. على أمل ان تستطيل قامتى يوما فألمس الغصن بسهولة
ومازالت تمر الأيام .. توفى جدى .. والمنزل العتيق مازال واقفا فى صرامة
يستجدى الذكريات
ورحلتى المفضلة نحو الشجرة .. اصبحت شبه اقامة
منذ اقمت تلك العلاقة الوثيقة بين الورقة والقلم .. واصبح جذع الشجرة يشهد على كل حروفى .. لعله ايضا يقرأ مذكراتى
وفى يوم بارد .. هذبته أشعة الشمس بدفىء رقيق
حملت قلمى وأوراقى متجهة الى الشجرة
ولكن فى تلك المرة هالنى ما رأيت ..
كرسى خشبى يستظل بالفروع .. اخذنى المشهد
فرميت بالقلم والأوراق تحت أقدامى وجريت اعتلى الكرسى
اخيرا .. وصلت للغصن المثمر
وأخذت اقطف الثمار بفرح ونصر وألقيها على الأرض
حتى أعلن الغصن احتداده .. وفرغت ثماره
فهبطت أرضا ونزلت ألملم ما جنيت
وبينما اضع الثمار فى حقيبتى فاذا بيد تأخذ احدى ثمارى
فرفعت عينى بذعر لأرى من ذا الذى يجرؤ على هذا
وبتحد وغضب قلت :
- من انت .. ؟؟
جاءنى صوته الهادىء :
- انا صاحب الكرسى ... الذى قادك الى غصن الاحلام

.: حب ... وقضية :.


حب ... وقضية
===============

اسبح بخيالى عبر ذاتك
وارمق فى الافق
جبال .. حنان
وسحابة هموم
فضية
..
اركد نحوك
لعلك تصرخ
او تنهار
فتمطرهذه .. الدمعة
الشتوية
..
اتجول فى ساحة افكارك
لألملم من احزانك
تلك الغصة
وألون فى حياتك
هذه البقعة
المنسية
..
عد لذاكرتك
وتذكر
قلب فى صدرك
يدق .. بحنية
..
دعه يقول ..
ويقول ..
..
فك قيودك الغادرة
وانسى معركتك
الخاسرة
لترفع فى ارضى
راية
الحرية
..
..
يا قائد زمنى
وصاحب
زمام امرى
اخطفنى اليك
اجعلنى سلاحك
دافع فى ذاتى
..
عن حب ..
..
وقضية ..
..

*****************
لحن اشتياق

.: ألوان الطيف :.


خبرونى يوما بأنى
قد اخسر موطنى
عند اول فجر
وان الحب فى قلبى
كتلة
تستحق الكسر
من قال ان العشق فى ذاتى
لقاء يقتله الدهر ؟!!
وان العقل يغفو الحقائق
من اجل ..
وحدة .. وهجر ؟
عيون القلب فى ذهنى
ترى
الجد والهزل
واخوض معارك زمنى
اتحدى
الغش والزيف
انى فى صحراءك ياعمرى
اتجول
وسلاحى الخوف
ألملم شتات خبرة
وارسم
ألوان الطيف
قد اجد على سطرى
مرسى
وقد اغرق
فى كلمة
ضعف
دع عنك ياعمرى
نداء البشر
والواجب
واسرد على الجمع
كلمة
تعكس حق
وتراقب
ان كان هناك بداً
فلتترك
ارضى
" وتغادر "





لحن اشتياق