التمرد
جزءََ لا يتجزأ
من حياتى
وكثيرا ما يرادف
التوحد
****
جاءنى يوما
أصعب أدوارى
" الحياتية "
ولعبت ببراعة
تلك الشخصية
أجدت التعبير
عن مشاعر تبدو
أقل وطأة من الواقع
وفسرت على الشاشة
أحلاما
بأحداث مختلفة
لم أكن فقط
تلك البطلة
ولكنى كنت
" صديقة المخرج "
***
من الحكمة ألا احيد
عن " السيناريو" المكتوب
وان أتسلق الجبل
لأصل الى القمة
بدون مصعد
صدمتنى احدى
" الصخيرات "
وانزلقت قدماى
فــ بدلت الدرب
وفرّقت شمل
السرب
لا يهم ،،،
هناك " منتج "
يلتزم بالوقت
وغَيّرنا أحداث المشهد
رسموا
خطا أفقيا يمتد
كان يشبه حبره
لون الأرض
تعثرت
مرة أخرى
ولكنى مشيت
أخذت أتلمس
بأناملى السطح
وأحاول حث
" نظارتى "
ان تلتقط
" الخط "
تشابهت عليّ الخطوات
وخدعتنى العدسات
فوصلت
لــ " نهاية " سد
شاهدت الجمهور
منتبها لتلك
العاكسات الزجاجية
ومشاعر مزرقشة
باهتة المعنى
مبهمة الحرف
لا تؤمن بالتغيير
وغير قابلة للحذف
استسلمت
أمام
الألوف / الظروف
سقطت
وعلى جبهتى
كُتبت
النهاية
نزلت الستارة
وانتهى العرض
لتموج المعانى ،، أكثر
وتتصلب الأرض
************
رنـــــ (لحن اشتياق) ـــــا