CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الأحد، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٨

تاء التأنيث " المربوطة "


تاء التـ( ة )ـأنيث " المربوطة "
******************

أنا أنثى .. رغم كونى عربية
رغم الأحمر
الذى يسكن مدامعنا
ومئات الأرواح
التى تزهق مشاعرنا
فى اليوم ،،
ألف يوم ،،
رغم الشحوب
الساكن فى ملامحنا
والذى يخترق
بجراءة المستعمر
ميادين أحلامنا .. المنعزلة
ويفصل الألوان عن
هذا المستقبل .. المبهم
الذى مضى منكسرا
يهذى .. خسارة
*
*
انا أنثى
أبحث عن البراءة
فى ظل
" حانة " التشرد التى
نُجبر على الإنسحاب إليها
ونركن على حوائطها
نرتشف الكؤوس
بحسرة .. المفلس

فى كل ركن نضع
بعضا منا
اشلاء من أجسادنا
التى نفقدها
فى حادث .. كل صباح
مازلت .. أنثى
ترغب فى الحياة
بلا حوادث
حلم مجرد يراودنى .

رغم كون العروبة
مازالت تردد فى
طوابير " الصياح " الشعبية
رغم ان الحروف أصبحت
تلعب دور " الكومبارس "
فى مسرحية هزلية
البطلة فيها ،، عربية

التاء المربوطة .. متصلة بكونى .

الحقيقة
ان الحياة تعنى فى معجمى
أبى ... وأمى
ذهب أبى مع الطوفان
نحو الحياة التى يطلق عليها
لقب ،، " أعمق "
ومازالت تسكننى شخصية
أمى العفوية
وملامحها البيضاء
النقية

انا كائن فى قالب أنثوى.

مازالت تتعلق بى
طحالب الماضى المرير
والمستقبل يبحث
عن مكان " مستقل"
لينسج
بيت عنكبوت آخر
ما عاد هناك
مكان لخيط جديد
ما عاد هناك
سوى جدار صغير
متعلق به
إطار حديدى
صدأ من رطوبة الأحاسيس

ما يسكن نفسى
صورة لطفلــــ ة
كانت أنا
ومازالت متصلة
بتاء الـتأنيث


***********
رنـــ ( لحن اشتياق )ـــــا

الاثنين، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٨

فراغ ،، من نوع آخر


فراغ ،، من نوع آخر
************

الفراغ يسكنه
و يصله الهواء
ملوثا
يحلم بعبور
عنق الزجاجة
واختراق العدم
بمجهول جديد

امنية اخرى
مرادفة ،، للتغيير

*
*
*

عندما حملت الأمل
ورفعت راية الهدف
تسلحت بالإرادة
والعزيمة ،، والصبر
ووقع منى سهوا هذا
" الصبر"
فتعثرت قدماى ،، خطأ
سرقنى الفشل .. فجأة
وأعادنى
لنفس الزجاجة

مجرد .. محاولة
لتقبل الفشل

*
*
*

اذا أحببت
فلا تقل
واذا بحت بحبك
فأنت لا تحب
وتصدر الصمت
عنوان الرواية
ليبدأ من النهاية
نحو نهاية
اخرى

مسمى أخر ،،
للحب من طرف واحد

*
*
*

اذا أردت ان تحلم
فعليك ان تنام
من كثرة مشاغلى
لا اجد وقتا للنوم !!
فهربت منى الأحلام
وهربت الحياة
وهربت الألوان
ومازلت أبحث عنها

محاولة ،، اخرى
لشغل الفراغ

*
*
*

يأكلنا
ويهذب بسمتنا
ويعيش شرودا
على ملامحنا
فنحاول قتله
بضحكات عالية
تجلجل فى الفضاء
لتُسمع كل ما بداخلنا
من شجن




هذا الحزن
سمعه .... ضعيف جداا

معالجة منطقية ،،
لنوبات الضحك ،، الهادئة

*
*
*

اذا شعرت ان
احاسيسك تتلون
كالطيف
ومناخ قلبك
يترنح
بين شتاء وصيف
واذا رأيت
الأسود ساطعا
والأبيض حالكا
فاعلم انك تحبو
نحو الحياة ،، بعمق


تحذير خفى ،، من حفرات
الزمن .
*
*
*

انظر تحت قدميك ،، قبل ان تنظر أمامك
بفارق لحظة
فقد تكون ،،، القاضية .

تقبل كل ما تصدافه فى حياتك من تناقضات
فهذه طبيعة كونية .

كن كما انت .

عالج اخطاءك بنفس اخطاءك ،، فهى احن عليك
من الزمن .

تقبل الألم بصدر رحب ،، فان لم يسعه صدرك
فقد يتسرب الى باقى الجسد .

*****************************
رنـــــ ( لحن اشتياق )ـــــــا