CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٧

همهات قلم حائر


حين تدق االقلوب باصوات من حنين
وتتهادى بين يدى الاصداف
همهمات عشق
وبلورات سنين
اجلس بين اهدابى
واحاسب نفسى حساب الملكين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الحكمة الا اخطو باقدام
من عاطفة
والا افكر بعقل يخفق
نبض هزيل
حبك فى حياتى خطوة
فلا تجعلنى اتجاهل السير
لا تجعلنى اتساقط كالسحاب
لا تهزمنى
وتحطم افكارى
برؤيتك لها كالذباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيرتى ليست ذنب
ولا ادخل بلا قانون مدينة الحب
فلا تبخس بحقوقى الثمن
ولا تسجن فكرى برداء خشن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لا احبذ فى الحب التسرع
ولا احب الطرق اللولبية
مستقيم هو دربى
قد يكون وعر ولكنه واضح الافق
قليل الخداع
باهت الكذب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبى انا بلا حراس
بلا اختبارات
فقط يحتاج لبعض من زمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد نضيع مع الايام
و تتلاطم بنا امواج الحياه
قد تتقاذفنا
اهات الاحلام
فلا تستسلم لعواصف خيالك
ولا تدعونى لارقص
على فوهة بركانك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لا اجيد اللعب بالنار
فى اشد الالم
قد لا اشعر الاه
وفى قمة الفرح
قد ابكى العمر لمنتهاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحتار من حيرتى
ولا تتهاون فى مسيرتى
ليست كل النساء شياطين
ولا احب ان اكون امرأة مثل البشر
فانهم يستحقون ان تنام
الاحاسيس ركاما بين الحفر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعد ترتيب اوراقك
وخذ كلماتى مصباح لاوهامك
انا لا اريدك تضيع منى
ولا اسعى لنفترق
البحر لم يخلقه الله فقط
للغرق
دعنا لبعض الوقت
نعيش ونفكر هنا عند
المفترق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحن اشتياق

.: كل الرجال :.



عد الى ذاتك
تحدث مع مرآة خيالك
أفق من غفوتك
واضرب باحلامك
عرض الحائط
اجعل الجدران
تقول كلمة حق
اهدم الاوهام
فوق حماقاتك

عد الى ارضك
واستلم راية غشك
حاول قتل سذاجتك
الوهمية
اقتل فى حكايتنا
تلك الخدعة
الابدية


اعترف امام مرآتك
واكتب امام عيونك
انك .. " احببتنى "
لتكن
رجلا مختلف
وتركتك انا
لأثبت
انك
مثل
" كل الرجال "


ارقص كالطير
المذبوح
فوق فوهة الهذيان
اجعل الارض تحملك
خارج نطاق
الازمان
حارب ضد موجى
الثائر
وسر عكس تيار
قلبك الغادر


احم نفسك من الاهانة
واحتفظ بعيدا
ببعض من
كرامة
ان كنت فى حياتك
" علامة استفهام "
؟؟
فانت لم تستطع
ان تترك لى اية علامة
جئت
ورحلت
كالماء على سطح الزجاج
شفاف
الملامح
واهى التأثير
مفقود الطعم واللون
والعلامة

اذهب
بكل ما تحملها الكلمة من معان
اقولها واختصر لغتى
فى احساسها الدامع
فقد تحمل الذهب فى ثوبها
وقد ادركت
كل ما فيك
خادع
تعلمت منك ان الضياء
حقيقى ومزيف
وليس الذهب
كل

ما هو
لامع

************
مع ارق امنياتى
لحن اشتياق

.: خلف جدران ذاتى :.


ياسيدى
ياقابع خلف
جدران ذاتى

عطرك يهمس
بين طيات
الهواء
ان الذكرى
تحتاج ارتواء

وصوتك يسكن
كل الأصوات
فيعوق المعنى
عن قلبى
الحزين

ياسيدى
يا من هاجرت
فوق أفق السنين
وعبرت بحنينى
أحلاما
وبحورا
وسجنت فى نفسى
أنات الشعور

ياملك الغرور
ان الزمن لن يتوقف
والأرض تدور
والظلام لا يتبدد
الا برشفة نور

يا من
زرعت فى ذاتى
بذور المستحيل
وبدَّلت أوقاتى
بذكرى استفهام
معانيك الصعبة
عد إلى بلاد قلبى
وكفاك فى الهوى

،، غربة ،،

تشمم فى ذكراك
رحيق تلك الزهرة
وتذكر عندما
اهديتها لى
كيف غمرتنى

،، برقة ،،

اسأل ما بها
^
^

،، ورقة ،،

^
^

،، ورقة ،،

^
^

واجعلها تهمس باسمى
مع قلبك بين

^
^

،، الدقة ،،

^
^

،، والدقة ،،

^
^

يا صغيرى
كم أعشق فى ملامحك
ذاك الجمود
وكم أهوى أن اتنفس
على صدرك
لهفة الموت

دع قيود حنانك
تتحرر

دع الزمن
يرتدى حبنا
بتباهٍ
وتبختر

فكم أهوى فى
حلمى
هذا المنظر

**************
تحياتى
لحن اشتياق


صوت المزمار .. قصة قصيرة


الاضواء مبهرة
والأصوات ضاحكة فرحة بتلك الليلة
دخلت القاعة انظر فى وجوه المدعويين احاول التعرف على اكبر تجمع .. حتى اضيع وقت هذا الحفل
فى الاستماع الى تعليقاتهم وثرثرتهم السطحية
ولكنى سرعان ما مللت تلك التفاهات
وذهبت نحو ركن بعيد يمكننى من رؤية الجميع بوضوح
رسمت تلك البسمة المتجمدة على فمى .. وتظاهرت بفرحة غامرة تجتاح حزنى الدفين
الدعوة جاءت فى وقت غير مناسب .. وعلاقتى بتلك الاسرة لا تنم عن محبة
ولكنه . " واجب "
تسمرت فى مكانى .. " أراقب " ..
هناك مشهد جذب عيونى .. واختطفها
تلك الفرقة الموسيقية
هى المتحكمة فى الضحكات وفى البسمات .. وفى تلك الحركات الشبابية التى يحاول اتقانها
جميع من فى الحفل على اختلاف الأعمار
كانت الفرقة مجموعة من الرجال .. صوت موسيقاهم جعلهم متوحدين
فى نغمتهم وفى اشكالهم .. ولربما فى تلك المسحة الحزينة على وجوههم
صرت انظر فى وجوههم واحد تلو الآخر .. وكأننى احاول عمل مسح اجتماعى لما يدور فى
اذهانهم .. وهل هم يشعرون بالفرح مثلنا
ام انهم اعتادوه فأصبح عملا يقومون به ؟؟!!
تجولت عيونى بعيونهم وتوقفت عند محطة هذا الرجل
عازف " المزمار " وجهه مجعد وملامحة تشبه فتحات المزمار
حتى لون جلده توحد مع تلك الآلة العتيقة
كان ينفخ بملء فيه .. وكأنه يتنهد بثورة هائلة تدفع محركات هذا الكيان
ليصرخ نغمات .. فى خضم عويل باقى الآلات من حوله
ما عدت أشعر بمن حولى .. وتركز تفكيرى على هذا الرجل
ما هو احساسه بتلك الآلة وصوتها
وكيف يسير على سطر الاغنية بتلك البراعة .. على الرغم مما يبدو عليه من شرود
يبدو انه تعود ايضا هذا الشرود
مضى عمرى معه لا اعلم كم دقيقة
حتى رأيت الناس ينسحبوب وكأنهم يجرجرون اذيال الفرحة بهمهمات غامضة
وانتهى الفرح ومازالت الفرقة تعزف
وعازف المزمار ما زال ينفخ فى آلته
حتى هدأت القاعة من صوت الأقدام .. ومات الهرج وبدأ الصمت يتنفس فى المكان
مازلت انتظر من بعيد لأرى ماذا سيفعل صاحب المزمار
ولااعلم ما سر تعلقى بمراقبته
اتجهت نحو باب القاعة وكأننى استعد للرحيل
ولكنى توقفت انتظر مروره
مر العازفون واحد تلو الأخر
وجاء دور عازف المزمار
فما ان خرج من هذا الباب المضىء حتى دس تلك الآلة فى حقيبته
واطلق زفرة كبيرة .. ارتجف جسدى على اثرها
وحينها .. توحدت انا مع صوت الشجن النابع من صمته
وجرجرت اذيال حيرتى .. متجهة الى منزلى
وفى صدرى قلب ينبض ..


كصوت المزمار

،،،،،،،،،،
،،،،،،،

لحن اشتياق

عشرونا


فى منتصف الربيع
وُلدت
وتفتحت مثل .. الأزهار
ومر على عمرى
((( عشرونا )))
وذبلت فى جسدى
الأقدار
لملمت شتات احزانى
وطفت على اطراف
النهار
حدثونى كذبا بأنى
فى عقلى زماما
لقرار
وحين رتبت امرى
ولملمت حقائب
سفرى
نزعوا من حقى
.
.
الاختـــيار

****

لحن اشتياق

علمتنى تجربة


علمتنى تجربة
- ان الحب ليس هو حجر الاساس .. بل الاحترام


علمتنى تجربة
- ان الصداقة بحر ملىء بالاسرار والخيرات .. ولكنه قد يغدر .. وبقوة


علمتنى تجربة
- ان العقاب يوضع على ميزان مع الخطأ .. ويا ويله من ترجح كفة عقابه


علمتنى تجربة
- ان السذاجة فى بعض الاحيان .. تقى شر الخطر


علمتنى تجربة
- ان اسمى العلاقات هى التى تخلو من اى مصلحة


علمتنى تجربة
- ان القلوب النقية تحيطها هالة من القلوب الرحيمة .. يحيطهم غلاف من توفيق الله


علمتنى تجربة
- ان الحب والاحترام افضل سلاح لعلاج اعقد المشكلات


علمتنى تجربة
- ان الوفاء بالعهد قد يكلف الانسان عمره .. فيضطر للحفاظ على عمره احيانا



علمتنى تجربة
- ان الوقت الضائع فى تجربة .. استثمار جيد للخبرة


علمتنى تجربة
- انى ارى الخير سرابا فى الحياة .. ولكنه قد يكون تحت اقدامى حقا
- وما هدانى تفكيرى لأجده بعد


علمتنى تجربة
ان احفظ لسانى عن قول لا اشعره .. وحينها يعيننى عقلى للتحدث


علمتنى تجربة
- انى حين اسهر لما بعد الشروق
- فان هناك غروبا يحمل معه كثيرا من فرحى او .. " حزنى "


علمتنى تجربة
- الا اقول دوما ما يؤلمنى .. لأنى سأتألم مرات .. وانما اقول ما يسعدنى لعلى افرح .. مرتين


علمتنى تجربة
- ان اسمع بقلبى .. ثم .. اتحدث بعقلى


علمتنى تجربة
- ان البشر مثل درجات الحرارة .. لا يثبتون على درجة معينة


علمتنى تجربة
انى حين احادث البحر .. ثم انظر للشمس .. فالقمر ..
فانى وحيدة جداااااااا



علمتنى تجربة
ان هناك فى الافق هدية .. مغلقة
مازلت لا اعلم ماهى ؟؟ ومن مَن ؟؟


علمتنى تجربة
- انى حين اعبر المطبات .. من يتأثر هو انا .. بينما الطريق
- لا يبالى


علمتنى تجربة
- ان كل علاقة لها ظروفها المختلفة لذا .. فلايمكن وضع قانون موحد للعلاقات البشرية


علمتنى تجربة
- ان امى وابى كدمى
- ان عشت .. يعيشون
- وان مت .. يتحللون كمدا

علمتنى تجربة
- ان كل شىء فى الحياة .. يحتمل الصدق والكذب .. بنسب قد تكون متساوية



علمتنى تجربة
- ان الحنان كنزا .. على مَن يجده ان يحافظ عليه .. بالحنان ايضا


يتبع

دخان المدفأة .. (قصة قصيرة)




دخان المدفأة


دخل الحجرة عليها .. واول ما لاقته عيونه كانت هى
تجلس على مقعدها المفضل امام المدفأة .. بقوامها الممشوق واضعة يديها تحت ذقنها مستمتعة بموسيقاها الهادئة
اقترب منها بهدوء ومهل وعجل ولهفة فى عيونه وشوق ، ولكنها شعرت باقترابه والتفتت اليه
همت تقوم لترتمى بين احضانه .. وتجرى ليداعب كعادته شعرها بحنانه
ولكنها سكنت .. واسبلت عيونها وصمتت ،، تنتظر ردة فعله عند رؤياها
مازال هو يقترب رويدا رويدا .. وما ان وصل اليها حتى جثى على ركبتيه امامها وبرقة وعذوبه
تلمس بيديه يديها . . قبلهما ونظر فى عينيها
اخذ يتأمل هاك الملامح ، ولحظاته تمر كدخان المدفأة
هاهى من هام دروب العشق على قدم واحدة لينال نظرة وابتسامة
هاهى من ضحى باحلامه البسيطة ليستقل بطائرة الاحلام الصعبة املا ان تسطع شمسها
من عرف الحب وقال احب فقط لها ومن اجلها
من عشق ملامح المراة فى وجهها فى سواد عيونها فى ضحكتها الطفوليه
ذات الشعر الترابى الهائم على وجهها وكتفها وظهرها بحرية .. تجلس امامه من تمنى يكون
سواد الكحل فى عيونها .. او حمرة تزين شفاها
تجلس مستسلمة تعطيه يديها بلا لؤمها المعهود ، تنظر اليه بلا غرور بلا دلال عذبه
بلا شرود وكلمات طالما حيرته
نظر اليها وفى عيونه ملايين الاحاسيس .. ملايين الاسئله ... تفتقد لوحيد الجواب
وما ان تكاثرت فى عيونه المشاعر دمعت .وانهال دمعها على جبينه وعلى ملابسه وعلى يديه ويديها
ظلت تنظر اليه بعيون جامدة جافة الدموع .. وعلى شفتيها ابتسامة رضا وخضوع
تمسك اكثر بيديها .، ولكن شىء دفعه ليعيد الوقوف على قدميه ويبتعد
فرجع للوراء خطوة .. خطوتين .. ثلاثة .. حتى ضاعت فى فضاء الغرفة لمسة يديه.. وجرى نحو الباب
تاركها وحيدة .
ظلت تمد يدها لعله يعود ولكنه .. لم يعود..
تناولت مرآتها من المنضدة المجاورة واخذت تتأمل ملامحها المترامية
وتلعن جروح وعلامات دامية . اخذت تبحث عن عيونها .. فلم تجد سوى رموش باهته ونظرات واهنة
حتى شفاها ذات اللون الوردى ، اصبحت شاحبة
وضعت يديها على راسها تبحث عن خصلات شعرها ، والتى اصبحت مقيدة معتمة ململمة
نظرت بجمود لعيونها .. وعلى شفتيها ابتسامة رضا
فحتما .. عقاب الخيانة فراق ونيران حامية
****************************************


لحن اشتياق

اين انت ؟؟


يا من يجهل صوتى
وصورتى
يا من اشكو له ولا أعلم من انت
لعلك حلم ضائع من يدى
أو تائه عن عنوان معبدى
أين أنت
لتأتى
لتحتضن آهاتى
وتمسح نزيف دمعاتى
فما احوج منى اليك
وما احوج اليك منى
فأين أنت أراك لأجرى عليك
لأرتمى فى احضانك
وأرويك دمعى
وتروينى من حنانك
لأعلمك كيف الحزن يهد القوى
وكيف الضعف يكسر المصابيح
وتعلمنى كيف اكون اقوى
وكيف اعيش هنا
كيف اكون بشر
وكيف احبك انت
واتنفسك انت
كيف اراك فى ساعاتى ثوانى دائرة
واراك من نافذتى أناس عابرة
كيف اتخيلك على ملامح وجهى
وفى كتابى
وفى لون قلمى
كيف اختار بك اشيائى وهواياتى
واغنياتى وافلامى
كيف اقرأ لك روايات عشق
وقصائد حب
واتنهد على اساطير الشجن والحب والالم
كيف اختبىء من مخاوفى فى احضان ذكراك
وارتمى تحت اغطيه حنانك
وبين عيناك
وفى نهارك وفى احلامك
علمنى كيف اكون انا دنياك
وانا حياتك وايامك
وماضيك ومستقبلك وعمرك
وكل ما لك فى الارض والكون
وفى خيالك
وبين ثنايا عشقك
وفى ناطحات خواطرك
تخيلنى آخر نقطه عند مرمى تخيلك
وآخر نقطة يراها قلبك
دعنى اتعدى حدود العمر
والبشر والقدر
دعنى اهيم فى سماء
بلا جناح او شراع
فلتحملنى فقط اليك
وتدللنى بين يديك
فلتحافظ على من الهواء
ومن الماء
ومن البشر
دعنى اعوض بك ما ضاع منى
واضع فيك كل عشقى وحبى وحنانى
مع كل تقديرى
واحترامى
وامتنانى

*****************************

لحن اشتياق

جريدة .. "...". !! (قصة قصيرة )


دقت الساعة الخامسة .. تهافتت الأقدام على القطار المنتظر
وما ان هم القطار على الإقلاع حتى تلاقت اقدامهما عند خط التقاء واحد
فتراجع هو خطوة للخلف ومد يده اليمنى يدعوها للصعود ، ابتسمت على عجل وصعدت وهو وراءها ..
وما إن جلست على مقعدها لتجده يأتي ليجلس على المقعد المقابل لها ..
أخذت تجتذب منه نظرات خاطفة .. وتلك ملامحه الغامضة .. فبالرغم من مظهرة كشاب إلا أن الشيب زحف على خصلات شعره بغرابة ..
وقد زاد من مظهره الكهولى تلك النظارة العاتية والتي من الواضح انه قد ورثها عن أجداده الفراعنة ..
وحلته التي يبدو انه اختارها بعناية امتزاج العصور في زى واحد .. هاك الجينز الشبابي والجاكيت الكلاسيكي الكاروهات
وقميص لونه فاتح وجذبت عيونها رابطة عنقه حالكة السواد ..
رأت فيه من الغموض والتنافر و الاختلاف ما استرعى جل اهتمامها فأخذت تفكر من هو ؟؟؟
وأخذها تفكيرها لتتساءل ما اللغة التي يجيد التحدث بها ..
فما إن استقر القطار في سيره وهام في رحلته فبدا المسافرين يشعرون بالملل
ولكن هي لم تشعر بذلك في عالم ذاك الرجل ..
.. بهدوء غريب تناول حقيبته المتهالكة ذات اللون البني والإكسسوار الذهبي اللامع .. فتحتار إن كانت جديدة حقا أم قديمة قدم عمره ..
اخرج منها جريدة .. أو بمعنى اصح جريدته .. واخذ يقرأ ويتصفح ..
بدأت تشعر بالخوف يخالطه الاستغراب لتختبىء منه في معطفها بحركة لا إرادية وكأنها تحمى نفسها من خطر لا تعلم كنه
ياالهى ما هذه الجريدة ..
إحدى صفحاتها صفراء عاتية يخرج منها رائحة القدم والعبق المتهالك .. والأخرى بيضاء جديدة يفوح منها رائحة
الحبر الطازج .. وأوراق بدرجات الأبيض والأصفر بينهما
وكأنها جريدة تحمل أيام العمر والزمن ..
اخذ يلتهم صحيفته بأهدابه صفحة يلوها أخرى .. وسطر بسطر .. وكلمة كلمة .. وهى ترمقه بجانب عينيها
تعبيرات وجهه كانت تحرق فضولها لتعلم ماذا يقرأ
فوجهه تسكنه ابتسامة غريبة المعنى احتارت في تفسيرها بين السخرية والاندهاش ، اللامبالاة والشفقة
انتفضت مرة واحدة على صوت ضحكة عالية جاءت مفاجئة لها .. فاعتدلت في جلستها وأخذت تنظر للنافذة باهتمام مصطنع ..
مر الوقت وهو يترنح بين ابتسامته الباهتة الغير ذات معنى وضحكته العالية الغير مفهومة
لبعض الوقت ظنت انه يقرأ نكات مضحكة أو رسوم كاريكاتيرية ..
تهادت الدقائق غريبة سريعة عليها وهو قد نفذ من قراءه صحيفته فوضعها بحركة آلية خلف ظهره وركن رأسه على مقعده تائها ببصره ، متجمدا بابتسامته ..
توقف القطار للمرة الثالثة .،. ففاق الرجل من غيبوبته ، وما إن هم القطار يعاود رحلته
على عجل حمل حقيبته وجرى نحو الباب .. وتلاشى في الزحام ..
بدأت هي تتنفس الصعداء لا تعلم لماذا
ولكن الغريب أن عيونها مازالت معلقه على مقعده ..
فرحت وظهر على شفتيها ابتسامة نصر أو فضول حينما رأت انه نسى جريدته ..
انتشلتها من حضن المقعد بقوة وأخذت تجوب بين طياتها بشغف وولع ..
وما هي إلا ثواني حتى ارتسمت على شفتيها ابتسامة باهتة غير ذات معنى
وترنحت على شفتيها ضحكة عالية بلا مغزى
وما إن توقف القطار حتى نزلت متناسية الجريدة

لقد كانت الجريدة ...




















" جـــــــــريدة ســـياســـــــية "
*****************************
لحن اشتياق


.: دفترك الأزرق :.


اعلنت الهجر
بصوت الرحيل ...
وسرقت الفجر
من روح الليل ....
لا اميل حبا
ولن اذوب عشقا
فى دربك الطويل .....
**
يا وعد ذاب فى ماء الفراق
وتردد فى الأكواب
كملح الأحداق

يا وهم نسجته بخيوط مستحيلة
ورسمت بألوانه
اثواب من اشواق

عد الى ارضك الحيرى
وابذر فى التراب
نبات الذكرى

لعل الأخضر ينبت امام عينيك
لعلك ترى الحقيقة
مفرعة بالندم والحسرة

عد الى دارك
وامسخ فى الأركان
صوتك ...
وأحبارك ...
وأسرارك ....

تنازل عن روحك الواهية
لعلى اعملّها بعض
من اخطاءك ...
بعض من امنياتك ....
او بعض من اوراقك .....

اذهب لأصحابك
وارتمى بين أحداقهم
تسرد الحكايات

انثر وقتك تحت أقدامهم

وامضغ الضحكات الخادعة
من أفواهم

اجعلهم يرسمونك
كما ترى نفسك

وكسّر مرآتك بقليل
من غرورك ..
وكثير من يأسك

لعلك يوما

ترانى عند حدود الوطن
على جانب من عينيك
اتحدى الزمن

لعلى اصل لقمة هذا الجبل
لعلى اسمو من اعماقك
لأعلى من تخيلك ..

لاشرد على صفحات
دفترك الازرق ..
ألطخ تاريخك ..
وابدل سطور خداعك الاحمق

مزق صفحتى من كتابك
وتعلم من البداية
ابجديات الحب
لعلك يوما ما
تحبو ..
فتسير ..
فتنطق ..
فتشعر ...
فتقول ...

" احبك "

**********************
لحن اشتياق

.: استودعك قلبى :.


استودعك قلبى
وعبير اسمى
وحنين همسى
لعلك يوما تتذكر ..
حين سطرتك حرفا .. على اوراقى
وشدوتك لحنا .. على اوتارى
صرخت الشمس .. على انوارى
وارسلت العشق .. فى اوصالى
لعلك يوما تتهجانى
او تكتبنى حرفا .. لترعانى
لعلك تنظرنى .. فتنسانى
فتعود تنظرنى
.. لتلقانى


استودعك زهرة
وبقايا ورقة
واحبار تمنى
فـــ قُم ..
ارسلنى .. عطرا على اثوابك
وارسمنى .. وشما على اهدابك
فقد اهجرك .. لأسكنك
احتويك .. لأبعثرك
فقط
اغمرنى .. بأمانك
وادعونى لحفلة ..
على ضفاف لوحاتك
ألهو على طيفك
واعبث بريشتك وألوانك
**
انسجنى خيطا فى اثوابك
وثبتنى بجانب قلبك
زهرة تحصى نبضاتك
وترعى احلامك
وانفاسك

استودعك قلبى
..
فى يوم جاءنى الطفل
يحمل حروفا منك
اخبَرنى برسالة على الجدار
وذهبت اسأل اهل الدار
فبحثوا بملامحى
وانتفضت جوارحى
حين رأيت رسالتك تشبهنا
حروفا مبعثرة
كنظراتنا
وألوان باهتة
كأمنية لقائنا
وعيون هائمة لأفق الزمن
لعلك تنظر من النافذة
وتشير نحو القمر
لملم بعينيك القمر
وارتدى فى صدى الحنين
رداء الليل
والتفح بمعطف الشجن
لعلى ازورك يوما
فى حلم وردى
او احبو فوق ذكرياتى
لأقف امامك
حاملة
حرفى .. ولحنى

استودعك قلبى
وحنين اسمى
وعبير همسى

استودعك عقلى
وزمام امرى
وقيود اسرى

استودعك .. لا وداع
واستبقيك .. عن اقتناع

فقد احبو على احلامى اليك
واغفو بحنانى عليك

لتذوب فى الدروب
اقدام الضياع


لحن اشتياق

.: أحبكــِ :.




قلت احبكِ .



*
! ! !
*

فتردد صداها بداخلى
كنت اكتبها لك وسرقتها انت
من دفاترى
أكان احساسها يفيض عنى
فاقتبست انت خواطرى ؟!
بالله عليك
لا اقوى على جرح
ولا اعلم
لأين ستأخذ مشاعرى

*
؟ ؟ ؟
*

لملم ما تبقى منى
واختر مسارك الصحيح
فلتدر حول عقلى
وتجعل مشاعرى فلكك الوحيد
استدل فى صحراءك بشمسى
واستشعر دفئى بغرامك الرقيق
يا صغيرى
خذنى بين احضان روحك
كــــ " الطير الشريد "

*
*

اجعلنى اهيم فوق السحاب
واجعلنى اسابق الرياح
والامطار
والضباب
امح من الكون هذا الرعد
واخطف بعيونك
ضياء البرق
اهطل من بين سحبى بريئاً
كندى الورد
وعاند بى البحور ..
جذراً ومد

*
*

لا اقوى على بركانك
لا اجد من يحمينى
من فيض امواجك
لا اعلم ما سر الطبيعة
تعاندنى فيك

فــأضـــعـــــف

وأضــعــف

وأهيم أبكى
دمعة حائرة
ولحنا مشتاقا لأوتارك

*
*

ارجوك ابحث عن مدنك
اختر برفق مرساك وسفنك
وقبطان افكارك
لست بقوية
وما بى يصرخ خوفا منك
خوفا من حب
قد يولد على يديك
و
يموت باحضانك

*****

لحن اشتياق