الاضواء مبهرة
والأصوات ضاحكة فرحة بتلك الليلة
دخلت القاعة انظر فى وجوه المدعويين احاول التعرف على اكبر تجمع .. حتى اضيع وقت هذا الحفل
فى الاستماع الى تعليقاتهم وثرثرتهم السطحية
ولكنى سرعان ما مللت تلك التفاهات
وذهبت نحو ركن بعيد يمكننى من رؤية الجميع بوضوح
رسمت تلك البسمة المتجمدة على فمى .. وتظاهرت بفرحة غامرة تجتاح حزنى الدفين
الدعوة جاءت فى وقت غير مناسب .. وعلاقتى بتلك الاسرة لا تنم عن محبة
ولكنه . " واجب "
تسمرت فى مكانى .. " أراقب " ..
هناك مشهد جذب عيونى .. واختطفها
تلك الفرقة الموسيقية
هى المتحكمة فى الضحكات وفى البسمات .. وفى تلك الحركات الشبابية التى يحاول اتقانها
جميع من فى الحفل على اختلاف الأعمار
كانت الفرقة مجموعة من الرجال .. صوت موسيقاهم جعلهم متوحدين
فى نغمتهم وفى اشكالهم .. ولربما فى تلك المسحة الحزينة على وجوههم
صرت انظر فى وجوههم واحد تلو الآخر .. وكأننى احاول عمل مسح اجتماعى لما يدور فى
اذهانهم .. وهل هم يشعرون بالفرح مثلنا
ام انهم اعتادوه فأصبح عملا يقومون به ؟؟!!
تجولت عيونى بعيونهم وتوقفت عند محطة هذا الرجل
عازف " المزمار " وجهه مجعد وملامحة تشبه فتحات المزمار
حتى لون جلده توحد مع تلك الآلة العتيقة
كان ينفخ بملء فيه .. وكأنه يتنهد بثورة هائلة تدفع محركات هذا الكيان
ليصرخ نغمات .. فى خضم عويل باقى الآلات من حوله
ما عدت أشعر بمن حولى .. وتركز تفكيرى على هذا الرجل
ما هو احساسه بتلك الآلة وصوتها
وكيف يسير على سطر الاغنية بتلك البراعة .. على الرغم مما يبدو عليه من شرود
يبدو انه تعود ايضا هذا الشرود
مضى عمرى معه لا اعلم كم دقيقة
حتى رأيت الناس ينسحبوب وكأنهم يجرجرون اذيال الفرحة بهمهمات غامضة
وانتهى الفرح ومازالت الفرقة تعزف
وعازف المزمار ما زال ينفخ فى آلته
حتى هدأت القاعة من صوت الأقدام .. ومات الهرج وبدأ الصمت يتنفس فى المكان
مازلت انتظر من بعيد لأرى ماذا سيفعل صاحب المزمار
ولااعلم ما سر تعلقى بمراقبته
اتجهت نحو باب القاعة وكأننى استعد للرحيل
ولكنى توقفت انتظر مروره
مر العازفون واحد تلو الأخر
وجاء دور عازف المزمار
فما ان خرج من هذا الباب المضىء حتى دس تلك الآلة فى حقيبته
واطلق زفرة كبيرة .. ارتجف جسدى على اثرها
وحينها .. توحدت انا مع صوت الشجن النابع من صمته
وجرجرت اذيال حيرتى .. متجهة الى منزلى
وفى صدرى قلب ينبض ..
كصوت المزمار
،،،،،،،،،،
،،،،،،،
لحن اشتياق
والأصوات ضاحكة فرحة بتلك الليلة
دخلت القاعة انظر فى وجوه المدعويين احاول التعرف على اكبر تجمع .. حتى اضيع وقت هذا الحفل
فى الاستماع الى تعليقاتهم وثرثرتهم السطحية
ولكنى سرعان ما مللت تلك التفاهات
وذهبت نحو ركن بعيد يمكننى من رؤية الجميع بوضوح
رسمت تلك البسمة المتجمدة على فمى .. وتظاهرت بفرحة غامرة تجتاح حزنى الدفين
الدعوة جاءت فى وقت غير مناسب .. وعلاقتى بتلك الاسرة لا تنم عن محبة
ولكنه . " واجب "
تسمرت فى مكانى .. " أراقب " ..
هناك مشهد جذب عيونى .. واختطفها
تلك الفرقة الموسيقية
هى المتحكمة فى الضحكات وفى البسمات .. وفى تلك الحركات الشبابية التى يحاول اتقانها
جميع من فى الحفل على اختلاف الأعمار
كانت الفرقة مجموعة من الرجال .. صوت موسيقاهم جعلهم متوحدين
فى نغمتهم وفى اشكالهم .. ولربما فى تلك المسحة الحزينة على وجوههم
صرت انظر فى وجوههم واحد تلو الآخر .. وكأننى احاول عمل مسح اجتماعى لما يدور فى
اذهانهم .. وهل هم يشعرون بالفرح مثلنا
ام انهم اعتادوه فأصبح عملا يقومون به ؟؟!!
تجولت عيونى بعيونهم وتوقفت عند محطة هذا الرجل
عازف " المزمار " وجهه مجعد وملامحة تشبه فتحات المزمار
حتى لون جلده توحد مع تلك الآلة العتيقة
كان ينفخ بملء فيه .. وكأنه يتنهد بثورة هائلة تدفع محركات هذا الكيان
ليصرخ نغمات .. فى خضم عويل باقى الآلات من حوله
ما عدت أشعر بمن حولى .. وتركز تفكيرى على هذا الرجل
ما هو احساسه بتلك الآلة وصوتها
وكيف يسير على سطر الاغنية بتلك البراعة .. على الرغم مما يبدو عليه من شرود
يبدو انه تعود ايضا هذا الشرود
مضى عمرى معه لا اعلم كم دقيقة
حتى رأيت الناس ينسحبوب وكأنهم يجرجرون اذيال الفرحة بهمهمات غامضة
وانتهى الفرح ومازالت الفرقة تعزف
وعازف المزمار ما زال ينفخ فى آلته
حتى هدأت القاعة من صوت الأقدام .. ومات الهرج وبدأ الصمت يتنفس فى المكان
مازلت انتظر من بعيد لأرى ماذا سيفعل صاحب المزمار
ولااعلم ما سر تعلقى بمراقبته
اتجهت نحو باب القاعة وكأننى استعد للرحيل
ولكنى توقفت انتظر مروره
مر العازفون واحد تلو الأخر
وجاء دور عازف المزمار
فما ان خرج من هذا الباب المضىء حتى دس تلك الآلة فى حقيبته
واطلق زفرة كبيرة .. ارتجف جسدى على اثرها
وحينها .. توحدت انا مع صوت الشجن النابع من صمته
وجرجرت اذيال حيرتى .. متجهة الى منزلى
وفى صدرى قلب ينبض ..
كصوت المزمار
،،،،،،،،،،
،،،،،،،
لحن اشتياق
0 التعليقات:
إرسال تعليق