CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الاثنين، فبراير ٢٠، ٢٠٠٦

.:: ومازلت تحت العشرين ::.


ما معنى سؤال أتى تائها
فى دروب رفات الساعات
ما لهذا السؤال من فائدة
وما لهذا الحنين من حيات
فما فاد يوما مناجاة الجماد
وما وصل سؤال بشرا الى أموات
بين يديك انفرط عقد حياتى
دمعات حزينات
دمعات تائهة على زجاج أملس
لا لون له ولا رسوم مزركشات
كنت نور فى فلك كونى
كنت بريقا يسكن عينى
ولكن
.. ألم تكن للشمس سيوف محرقات
والنار تذيب الجليد
وما ذاب يوما ليخمدها رماد
فما أنت الا زائرا عبر خطأ
فى وطن الذكريات
وما انت الا أثر باقى
من فرعون الاهات
كن كما شئت
فلا يمكن للقلب ان يتوقف عن الدقات
ولا يمكن للروح ان تمنعه الا بالممات
***
***
احببتك حبا عاش فى القبور
تحديت به شظايا البركان
وامواج البحور
قاسيت فيك آلام الليالى
وهمت فيها على مر العصور
كن كما شئت
فمن استطاع ان يعيد كأسا مكسور
ومن وجد لراحه عقله
طريق معبور
سؤالك
.. ما هو الا اشعه ظلام
زارت بستان من نور
وحنينك ما هو الا طيرا جريحا
صار فى سرب جرحى من الطيور
كن كما شئت
فكم من قصور عامرة شاخت
لتصبح كوخ مهجور
***
***
قالوا عندما احببيك
كان عمرى عشرين
قالوا
.. قل عنه عاما
قالوا عامين
كنت اتراقص على همسه ياسمين
واتمايل مع دقات ساعة ونغمة رنين
عشقت فيك قمرا
ولقبته بحضن العاشقين
كنت اسير فى الطريق
اقطف الورود
واحنو على الرياحين
كان ثوبى يداعب السحب
وشعرى يهيم على كل البساتين
رايتك بعيون
وعشقتك بقلب
فحاسبونى
...... حساب الملكين
ضاع فيك عمرى ايام وشهور
وحين رأونى
قالوا عمرى صار
....... فوق الستين
........ فوق السبعين
وما زلت تحت العشرين
***************************

لحن اشتياق

0 التعليقات: