CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الاثنين، فبراير ٢٠، ٢٠٠٦

::.::جالسة القرفصاء::.::


فى حجرة الشتاء

عند هذا الركن البعيد .. جلست القرفصاء

وضعت بين يدى رأسى وأجهشت بالبكاء

هنا تحت أقدامى سقطت الأوراق ..شاحبة ، صفراء

هطلت دموع السحب وارتجف جسدى ..لصراخ السماء

هنا من زاويتى

رأيت انواع البشر..

وعيوب الدهر..

وعتمة الأجواء..

تلمست لون اخر للطيوف

وعطر اخر للزهور

وعيون .. قالت احب وما عادت تقول

تحجرت عند الأوراق أحبارى

وبين السطر والقلم تاهت .. الأخبار

تاهت .. الأسرار

وتهت أنا .. فكدت أنهار

هنا من ركن مخاوفى

أنظر للأبواب باشتياق

أستجدى صمتى .. يصرخ

وصوتى يجتاح الآفاق

أحثه .. ينادى بالبقاء

يصارع القيود..

يقيد الجمود..

فما للحياة هدف بين الدموع

وما للكلمات معنى ان قيلت بخضوع

هنا عند ها الركن بحجرة الشتاء

هنا .. جلست القرفصاء

استجدى ذكرى جميله من اختراعى

لأحسها تأبى خيالى وتهم لصراعى

فأعود لسابق عهدى فى العناء

عدت لأعلن من جديد صمتى

وعزلتى ..

ووحدتى ..

عدت من جديد لجدران غرفتى

وذهب الشتاء..

وجاء شتاء..

وشتاء..

سمعت مرارا انين السحب ..

وصرخات السماء

حتى اعتدت حياتى تتمنى البقاء

عمر كالجليد يذوب لينهار

يعانق اوهام ..

واحلام ..

ويرتطم بصخور الافكار

عمر ترغمه الحياة على الشقاء

لأبقى هنا وحدى

خائفة..

راجفة..

(أجلس القرفصاء)

***********

لحن اشتياق

1 التعليقات:

alaa يقول...

http://www.egyyes.com/vb/