CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، فبراير ١٥، ٢٠٠٨

بطلة ... وهم / الحقيقة


ان كنت "آخر" يبحث بى عن كيان
فكينونتى تنتهى عند حدودك
ووجودى مقيد بأقفال قلبى
منذ ضاعت مفاتيحه
فى تلك الأرض الصحراء
الجرداء ..
***

جئتك وأطراف ثوبى
تعيش على أرضك
أجرجرها من وطن لآخر
لتمتزج الأوطان تحت أقدامى
وأعود لذاتى
أرتدى ثوبا .. أعلن الانفصال
عن اثوابى
محملة بحقائب فارغة ..
وقصة بلا نهاية ..
بلا بداية ..
***

ان كنت تبحث بى عن سند
او أهل
فقد وقعت فى منتصف الطريق ظلما
وركلتنى الأقدار
من جدار إلى جدار
تلونت بشرتى بملامح الحيطان
وصرت أمكث فى الحياة
مهملة .. خلف الجدران
فترجل حتى أقفال الدار
وتحَمَّل
جمود القلب .. وعتمة الخيال
وصمود الأقفال
***


لست جزءا من أمنيتك التائهة
وأحلامك المخدرة
بأمنية
استمرار الغفوة .. حتى المنتهى
ياسيدى ..
سبقتك فى الأحلام
واخترت الافاقة ..
فصحوت على صوت نفسى
يؤلمها .. ثبات النوم
وحرقة العين
تمردا على تلك .. العلاقة
***

عندما تحادثنا
تمرد الخوف على ضعفى
واستل الصمت سيف المعركة
ليقتل فى حكايتك .. نفسى
بطلة وهم / الحقيقة
***


يا أيها التائه فى واقعى المنتهى
انظر فى كتاب حياتى المفصل
ولا تكتفِ بالملخص
فكثيرا ما نختصر الآلام
حتى تستطيب .. او تضعف
وتصير افضل ..
***



انظر إلى خلفيتى الصفراء ..
ألا تعكس السواد .. بوضوح أكبر ؟؟
ألا تحمل العواصف
وتحرر الرمال
لتغفو عيونك .. أكثر
فأكثر .. ؟!

***

ابحث عنك ... فيك
لعلك تجد البديل
فدائما ما تكون البدائل
انفع
..
..
وأرخص

************

0 التعليقات: